نجح المهندس المصري "عادل حسين عبد الحميد" في اختراع جهاز لتحلية المياه باستخدام أنابيب زجاجية، وباستخدام التنقيط على سطح المبخر، وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري.
ويتكون هذا النظام من أنبوب زجاجى وسطح لمبخر وحوامل ومدخل للماء المالح وفتحة خروج الماء زائد الملوحة، وفى إطـار هذه العملية يتم تنقيط الماء على سطح المبخر من خلال فتحة خاصة بالحـامل حيث يتبخر المـاء من على سطح المبخر الساخن ثم يتكثف لأسفل ليتم تجميعه من خلال فتحة خروج المـاء العذب، بعد ذلك يتم تصريف الماء لحماية السطح المعدنى من الصدأ الزائد الملوحة بفتحة خاصة أخرى فى الحامل.
هذا الاختراع يعتمد على استخدام الأنبوب الزجاجى فى التحلية، كما يتم تغطية سطح المبخر بطبقة زجاجية باستخدام تقنية الترسيب الإلكتروستاتيكى، وهي تقدم طريقة مبتكرة أكثر سهولة ، وتتلافي عيوب الطرق المتبعة في تحلية المياه سواء بنظام التقطير أو بطريقة البلورة والتجميد أو التحلية باستخدم طرق الأغشية.
ومن الطرق المتبعة في تحلية المياه طرق التقطير وتكمن هذه الطريقة في رفع درجة حرارة المياه المالحة الى درجة الغليان وتكوين بخار الماء الذي يتم تكثيفه بعد ذلك إلى ماء ومن ثم معالجته ليكون ماء صالحا للشرب أو الري.
ومن عيوب عملية التحلية باستخدام طرق الأغشية، أنها ينتج عنها مشاكل كثيرة، مثل زيادة الملوحة والترسبات وزيادة الضغط الأسموزي عبر الأغشية، وتتراوح كمية المياه المتخلص منها بهذه الطريقة ما بين 20 إلى 70% من التغذية اعتمادا على كمية الأملاح الموجودة فيها .